دراسة تحليلية لأهم المتغيرات البيوكينماتيكية المؤثرة على الدقة التصويب بالقفز عاليا باستخدام جهاز الانتقاء العشوائي بكرة اليد

الملخص

يقدم مجال الميكانيكا الحيوية الكثير من الجهد من خلال تحليل تفاصيل الحركة وتطبيق الأساس الميكانيكي لها لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة. لعبة كرة اليد هي إحدى الألعاب التي سعى الباحثون والمتخصصون لاستكشافها بالتفصيل. تتميز بالقوة وسرعة الاستجابات الحركية وسرعة اتخاذ القرارات لأن المتسابق قريب جدًا وخاصة في مهارة التصحيح التي تعد واحدة من أهم المهارات التي يمكن للفريق من خلالها الفوز في الألعاب.

تكمن أهمية البحث في الحد من عدد المتغيرات التي تمثل العامل المهم في الدقة من أجل التركيز عليها خلال التمارين ، والتي تعزى إلى استفادة اللاعبين وبالتالي تنعكس على نتائج بكرة فرقنا الرياضية وتحد من المشكلة البحث في نقص المعلومات التي تحدد بشكل نهائي أهم التغييرات البيوكيميائية التي هي الأكثر تأثير على الدقة ، الذي يصرف عمل المدرب واللاعبين على حد سواء ، هي مشكلة تتطلب دراسة وتطوير الحلول ، خاصة إذا كانت هناك من المتطلبات الهامة عدم تحديد المنطقة التي سيتم تصحيحها عندما يتعرض اللاعب لمتغيرات عشوائية. كان الهدف من الدراسة هو تصميم جهاز لقياس دقة تصحيح قفزة عجلة اليد تلقائيًا ومباشرًا وتحديد أهم التغييرات البيوكيميائية التي تؤثر على دقة تصحيح قفزة كرة اليد العالية باستخدام جهاز اختيار عشوائي.

استخدم الباحثون المنهج الوصفي. عينة البحث هي الفريق الوطني. تم تصميم جهاز لتحقيق هدف البحث. تم تصوير التجربة بنوع فيديو من Sony. تم عرض برنامج Dartfish وتمت معالجة النتائج إحصائياً على النحو التالي: -

1- وجد أن السرعة الزاوية المتغيرة للذراع حصلت على أعلى معدل تأثير في الدقة وصلت إلى (34.80٪) عن طريق القفز عالياً في كرة اليد.

2 - اتضح أن الزاوية المتغيرة لبداية الكرة حصلت على نسبة التأثير (9.90٪) في دقة التصحيح.

 3 - اتضح أن متغير زاوية الورك في لحظة التصحيح حصل على نسبة تأثير (11.70٪) في دقة التصحيح.

أوصى الباحثون بمجموعة من التوصيات ، أهمها:

1 - التأكيد على المتغيرات التي حققت معدل تأثير كبير في الدقة خلال وحدات التدريب وكذلك على بناء المهارات للاعبين الجدد.

2 - توفير وسائل التدريب أثناء التدريب تساهم في التركيز على تطوير هذه المتغيرات عند تصحيح القفز العالي بكرة اليد.

3 - الألفة في كل الأساس الميكانيكي لتصحيح المسار الخاطئ للاعبين وتأثيرهم.