دراسة تحليلية مقارنة لمتغير اقصى ارتفاع يصله مركز الكتلة في مسار الطيران وارتفاعه لحظة أداء القسم الرئيسي من الحركة في مهارتي التصويب من القفز اماما وعاليا بكرة اليد والضرب والارسال الساحق بالكرة الطائرة

الملخص

ان توفر معلومات مهمة قد لا تكون مطابقة للافكار التي يعتقدها الممارسين للرياضة وهذه المهارات وهي ما يجعل الرياضي او المدرب في حالة من عدم الادراك لما يحصل اثناء الأداء المهاري وبالتالي لا يضع في الحسابات السبل التي من شانها ان تغير هذا الأداء الى الأفضل وان توفرت تلك المعلومات عن الأداء فانها سوف تتيح المجال للمدرب والرياضي على حد سواء في البحث عن طرق وسبل من شانها تطوير الحالة والابداع وتظهر المشكلة على شكل تساؤل وهو :هل ان اللاعب يقوم بأداء مهارة الضرب الساحق او الارسال الساحق ومهارة التصويب برة اليد بنوعيها من القفز عاليا او اماما عندما يكون الجسم ومركز كتلة اللاعب في اقصى ارتفاع وقد هدفت الدراسة التعرف على الفروقات في قيم متغير اقصى ارتفاع يصله مركز الكتلة في مسار الطيران ولحظة أداء القسم الرئيسي من الحركة في مهارتي التصويب من القفز اماما وعاليا بكرة اليد والضرب والارسال الساحق بالكرة الطائرة.وافترض الباحث وجود فروقات .واستخدم المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات العليا المقارنة وكانت عينة البحث من لاعبي المنتخب الوطني بكرة اليد والكرة الطائرة وقد تم التصوير بالة نوع sony  ذات سرعة 100صورة /ثانية وتم التحليل باستخدام البرنامج dartfish  وتوصل الباحث الى ما يلي:

-ظهر ان اللاعب في مهارة التصويب بكرة اليد من القفز اماما او عاليا يؤدي التصويب  في نقطة اقل من اقصى ارتفاع لمركز الكتلة أي بعد البدأ بالهبوط .

-تبين ان مهارتي الارسال الساحق والضرب الساحق يكون أداء ضرب الكرة بعد بدأ عملية الهبوط من اقصى ارتفاع لمركز الكتلة في مسار الطيران

وأوصى ببعض التوصيات منها

1-التأكيد على ان أداء القسم الرئيسي عادة ما يكون بعد هبوط اللاعب من اقصى ارتفاع له مما يسبب هبوطا في نقطة التصويب او ضرب الكرة لذا يجب الاهتمام بزيادة اقصى ارتفاع وبما يتناسب مع نوع المهارة .

2-اعداد تدريبات تسهم في زيادة قدرة الرياضي على سرعة أداء التصويب او ضرب الكرة حتى لا يزداد هبوط مركز الكتلة بشكل كبير مما يسبب ارتفاع غير مناسب لنقطة انطلاق الكرة خاصة بالنسبة للضرب الساحق والارسال الساحق .